عدّت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أن استهداف تركيا للصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم هو جريمة لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، مدعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات.
استهدفت مسيّرة تركية يوم أمس طاقماً من الصحفيين والصحفيات في منطقة سيد صادق في السليمانية، أدى لاستشهاد الصحفيتين كليستان تارا وهيرو بهاء الدين وإصابة 6 صحفيين آخرين بجروح.
وأصدرت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً كتابياً، طالبت فيه المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم حيال هذه الانتهاكات المستمرة من قبل تركيا.
واستهل البيان بالقول: "ما تزال دولة الاحتلال التركي تسعى للنيل من صوت الحقيقة وإسكاته، فقد قامت طائرة مسيّرة تركية يوم أمس الجمعة باستهداف سيارة تقلّ صحفيين في منطقة سيد صادق في السليمانية، ما أدى إلى استشهاد صحفيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، إن دور دولة الاحتلال التركي في السعي لضرب مكتسبات الشعوب في المنطقة بات واضحاً للجميع، ولا يسلم أحد من هجماتهم".
وأدان البيان بأشد العبارات العمل العدواني الذي قامت به الدولة التركية، والذي استهدف سيارة تقلّ مجموعة من الصحفيين أثناء تأديتهم لواجبهم المهني في منطقة سيد صادق بالسليمانية، موضحاً:" إن هذا الهجوم البربري يعد انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين وتضمن حقهم في نقل الحقيقة دون خوف أو تهديد".
وعدَّ البيان أن استهداف الصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم هو جريمة لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، ويشكل تعدياً سافراً على حرية الصحافة، ومحاولة متعمدة لإسكات أصوات الحق والحقيقة، إن هذا التصرف غير المسؤول يعكس موقفاً معادياً لحرية الإعلام وحقوق الإنسان.
داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات المستمرة من قبل الدولة التركية، مشدداً على تضامنهم الكامل مع الصحفيين المستهدفين وذويهم.
